غزة.. صرخة إنسانية لا تُحتمل
- Alaa Tamimi
- 27 يوليو
- 2 دقيقة قراءة
ي قلب العالم، تحت القصف والحصار، يعيش أطفال غزة ونساؤها وكافة المدنيين الأبرياء فيكابوسٍ يومي لا يرحم. إسرائيل تواصل سياسة التجويع الجماعي، والحرب الوحشية التي لا تميزبين مقاتل وطفلٍ أعزل، بين جندي وامرأةٍ تبحث عن لقمة عيش لأبنائها.
أطفال بلا طفولة
كم من طفلٍ في غزة اليوم ينام جائعًا، يبكي من الألم، أو يفقد أهله تحت الأنقاض؟ كم من طفلٍيحمل جراح الحرب الجسدية والنفسية دون ذنبٍ سوى أنه وُلد في أرضٍ تقاوم؟ الأطفال فيغزة يُحرمون من أبسط حقوقهم: الطعام، الدواء، التعليم، والأمان. المشاهد المؤلمةلأجسادهم النحيلة من سوء التغذية، أو دمائهم على أيدي المحتل، هي وصمة عار على جبينالإنسانية كلها.
نساءٌ تدفعن الثمن
النساء في غزة هن الأكثر معاناةً في هذه الحرب غير المتكافئة. أمهات يفقدن أبناءهن، زوجاتيُرملن، بناتٌ يتيتمّن. كثيراتٌ منهن يتحملن مسؤولية إعالة أسرهن في ظل حصار خانق، حيثنقص الغذاء والدواء يجعل الحياة معركة يومية للبقاء.
صرخة ضمير
إلى متى سيستمر العالم في الصمت؟ إلى متى ستُغلق الآذان عن صرخات الأبرياء؟ لقد حانالوقت ليقف الضمير الإنساني وقفةً حازمة ضد هذه الجرائم. من حق شعب غزة أن يعيشبكرامة، وأن ينال حريته، كما ينبغي لكل البشر.
مسيرات العالم.. بصيص أمل
في وسط هذا الظلام، تبقى المسيرات والمظاهرات التي تشهدها دول العالم من الولاياتالمتحدة إلى أوروبا وآسيا وإفريقيا رسالة قوية: "الشعوب لا تريد الظلم". هذه المسيرات تثبتأن صوت الحق لا يُخمد، وأن العدالة قادمة لا محالة. نحيي كل من خرج مطالبًا بوقف إبادةالفلسطينيين، ونشكر كل من رفع راية الحق في وجه التضليل الإعلامي.
نداء للعالم
يا من تؤمنون بالعدل والإنسانية، لا تتركوا غزة وحيدة. اضغطوا على حكوماتكم، قاطعوامنتجات الداعمين للاحتلال، شاركوا الحقيقة، وتذكروا أن التاريخ سيسألنا جميعًا: **أين كنتمحين أُزهقت أرواح الأبرياء؟
غزة تموت.. فهل من مُنقذ؟

موقف معظم الدول والشعوب العربية غير مفهوم ويبدوا ان الأوضاع المعيشية الصعبة قد افقدت اهتمام الكثير بما يدور في المنطقة من اعتداء على اهلنا في غزة
شكرا لمروركم
مع الأسف هذا العالم فقد الإنسانية تماما بحيث شعب كامل يموت جوعا والكل يخاف من إسرائيل ،العتب الكبير على الدول العربية والإسلامية وكانّه لا مكانه لهم ولا تأثير بحيث اخذ الإنكليز يتحركون ع ترام لحل المشكلة.