top of page

بغداد دار السلام

تاريخ التحديث: 14 أغسطس

.يسعدني أن أعلن أن كتابي الجديد بعنوان

“Baghdad Dar Al-Salam – A City Once Called the Abode of Peace”

سيصدر قريبًا.


في هذا العمل، أروي حكاية بغداد من داخل أسوارها، منذ تأسيسها في القرن الثامن، مرورًا بعصرها الذهبي في ظل العباسيين، وصولًا إلى تحولات القرن الحادي والعشرين.

أمزج في صفحاته بين العمق التاريخي والتأمل الشخصي، وبين تجربتي القصيرة والمكثفة كامين لبغداد بعد عام 2003، وبين رؤيتي لمدينة أرجو أن تستعيد جوهرها كـ”دار السلام”.


الكتاب يقدم منظورًا نادرًا من قلب بغداد، بعيدًا عن النظرة الخارجية المعتادة، وهو دعوة للتأمل في ماضي المدينة وحاضرها ومستقبلها.

هذا الكتاب موجَّه قبل كل شيء إلى القارئ الأجنبي؛ فمعظم ما كُتب عن بغداد بلغات غير العربية كان بأقلام صحفيين أجانب رافقوا الحملات العسكرية أو مستشرقين حملوا رؤاهم الخاصة، فجاءت صور بغداد في كتاباتهم انعكاسًا لتوجهاتهم هم، لا لنبض أهلها. أؤمن أن عملي هذا يمثّل أول محاولة جادّة لكاتب عراقي يقدّم بغداد باللغة الإنجليزية، بعد أن كنت قد أصدرت قبل عامين كتابًا عنها باللغة الفرنسية.


لكن هدفي لا يتوقف عند ذلك؛ فهذا العمل موجَّه أيضًا إلى أبناء الجيل العراقي الشاب في المهجر، أولئك الذين فرضت عليهم الهجرة أن تكون الإنجليزية لغتهم الأولى، بينما لا تزال قلوبهم معلّقة بأسوار بغداد وأزقتها. أردت أن أخاطبهم بلغتهم، وأمدّ لهم جسرًا من الحروف يعيدهم إلى رائحة دجلة ودفء الأزقة القديمة، ولو عبر صفحات كتاب.



المنشورات الأخيرة

إظهار الكل
جدارية الحرية :الضوء المنسي في ساحة الطيران

حين أنجز الفنان فائق حسن جدارية الحرية عام 1958 في ساحة الطيران، كان العراق يعيش واحدة من أكثر لحظاته السياسية توتراً وازدحاماً بالأسئلة. كانت البلاد قد خرجت لتوّها من قيدٍ طويل، وبدأت تبحث لنفسها عن

 
 
 
كيف غيرت التكنولوجيا الحديثة شكل المدينة

كيف غيّرت التكنولوجيا الحديثة شكل المدينة ؟ د.علاء التميمي تشرين الاول ٢٠٢٥ خلال السنوات الأخيرة تغيّر شكل المدن من حولنا بسرعة لافتة، وكأنها تعيش طفرة جديدة. لم يعد الأمر مجرد بنايات أعلى وطرق أوسع،

 
 
 
كيف خسرت المدينة صراعها مع الحداثة

د. علاء التميمي* *تشرين الأول ٢٠٢٥* *www.altamimialaablog.com* يتردد في تاريخ العراق سؤالٌ جوهري: كيف يمكن لمدينةٍ عريقة مثل بغداد أن تتحول من فضاءٍ للفكرة والعقل والنقاش إلى فضاء تحكمه القوة والغلب

 
 
 

تعليقات

تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم.
لا توجد تقييمات حتى الآن

إضافة تقييم
bottom of page